يعرض الكتاب - في موضوعية وعمق - جوانب التحريف في النصرانية واليهودية داعمًا لكل ما يذهب إليه بنصوص من كتبهم المحرفة، رادًّا على ادعاءاتهم الباطلة بالمنقول والمعقول داحضًا شُبه المشككين في نبوة النبي محمد، واشتمل الكتاب على هذه المسائل: المذكور في كتب اليهود والنصارى، نصوص الكتب المتقدمة في البشارة، النصارى آمنوا بمسيح لا وجود له واليهود ينتظرون المسيح الدجال، مناظرة مع أحد كبار اليهود، الطرق الأربعة الدالة على صحة البشارة، التغيير في ألفاظ الكتب، المسلمون فوق كل الأمم في الأعمال والمعارف النافعة، معاصي الأمم لا تقدح في الرسل ولا في رسالتهم، النصارى مخالفون للمسيح، لو لم يظهر محمد لبطلت نبوة سائر الأنبياء، استحالة الإيمان بنبي مع جحد نبوة محمد.